ﺑﻌﺪ ﺣﺠﺒﻬﺎ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻓﺎﻳﺒﺮ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻻﺗﺼﻼﺕ ﻭ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﺤجب ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ ﻭﺍﺗﺲ ﺁﺏ ﺧﻼﻝ ﺃﻳﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ .
ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺼﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ 25 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﻟﻲ 50% ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩﻫﻢ 50 ﻣﻠﻴﻮﻥ . ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﻣﺜﻞ : “ﻓﺎﻳﺒﺮ” ﻭ “ﻭﺍﺗﺲ ﺁﺏ” ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺣﺠﺒﻬﺎ ﺑﺤﺠﺔ ﻋﺪﻡ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﻟﻸﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﻞ ﺇﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺠﺐ ﺳﻴﻄﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺗﺎﻧﺠﻮ ﻭ ﺳﻜﺎﻳﺐ . ﻭ ﻳﻌﺰﻯ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺤﺠﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ – ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻧﺎ – ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ :
ﺃﻭﻻً : ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺗﻄﺮﺡ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺠﺎﻧﻲ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻨﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﺎﺩﻳﺎً ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻲ ﻟﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﺃﻛﺜﺮ .
ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﺒﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﺛﺎﻟﺜﺎً : ﻗﻴﺎﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺑﺘﺸﻔﻴﺮ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻹﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ Prism ﺍﻟﺘﺠﺴﺴﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤﺢ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺁﺑﻞ ﻭ ﻣﺎﻳﻜﺮﻭﺳﻮﻓﺖ ﻭ ﺳﻜﺎﻳﺐ ﻭ ﺟﻮﺟﻞ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ، ﻗﺪ ﻳﻀﻄﺮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﺠﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻣﺜﻼً .
ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ: ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﺭﺱ
ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺼﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ 25 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﻟﻲ 50% ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﺪﺩﻫﻢ 50 ﻣﻠﻴﻮﻥ . ﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﻣﺜﻞ : “ﻓﺎﻳﺒﺮ” ﻭ “ﻭﺍﺗﺲ ﺁﺏ” ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺣﺠﺒﻬﺎ ﺑﺤﺠﺔ ﻋﺪﻡ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﻟﻸﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﻞ ﺇﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺠﺐ ﺳﻴﻄﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺗﺎﻧﺠﻮ ﻭ ﺳﻜﺎﻳﺐ . ﻭ ﻳﻌﺰﻯ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺤﺠﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ – ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻧﺎ – ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ :
ﺃﻭﻻً : ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺗﻄﺮﺡ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺠﺎﻧﻲ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻝ ﺣﻮﻝ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻨﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﺎﺩﻳﺎً ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻲ ﻟﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﺃﻛﺜﺮ .
ﺛﺎﻧﻴﺎً : ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﺒﺘﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﺛﺎﻟﺜﺎً : ﻗﻴﺎﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺑﺘﺸﻔﻴﺮ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻹﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ Prism ﺍﻟﺘﺠﺴﺴﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤﺢ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺁﺑﻞ ﻭ ﻣﺎﻳﻜﺮﻭﺳﻮﻓﺖ ﻭ ﺳﻜﺎﻳﺐ ﻭ ﺟﻮﺟﻞ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ، ﻗﺪ ﻳﻀﻄﺮ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺇﻟﻰ ﺣﺠﺐ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻣﺜﻼً .
ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ: ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﺭﺱ
0 التعليقات:
إرسال تعليق